أوضح رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة أن "البلدية تنفّذ بين الحين والآخر عمليات دهم لمساكن السوريين لئلا تتكرَر تجربة حرب العام 1975"، معتبرا أن "كل التجمعات السورية هي خلايا نائمة مفترضة إن على الصعيد الأمني أو الإقتصادي أو المعيشي أو البيئي".
وأعلن شختورة في حديث صحفي أن "بلدية الدكوانة قد أحصت منذ عامين حتى اليوم، وجود 10 آلاف سوري في البلدة، يقاسمون أهلها مستوصفاتهم ومياههم ودواءهم ولقمة عيشهم، وينافسون أبناءنا في عدد كبير من المهن والوظائف الخاصة، وفضلاً عن كل ذلك، فإن نسبة الجرائم قد ارتفعت بشكل كبير ومقلق في البلدة بعد دخولهم إليها"، مشيرا الى أنه "أحصينا وقوع 350 جريمة ومحاولة جريمة منذ عامين إلى الآن، من قتل وإغتصاب وسرقة، إضافة الى التعديات المختلفة".
وذكر بـ"الموقف الذي أطلقه عند بداية النزوح السوري"، لافتا إلى أنه "كان من أوائل الذين نبهوا إلى تدفق النازحين السوريين إلى لبنان "لأننا عشنا تجربة الحرب الأهلية وكنّا رأس الحربة في مواجهات التنظيمات الفلسطينية التي استضفناها بدافع إنساني، فانقلبت علينا".
وأكد أنها "ليست عملية الدهم الأولى"، موضحا أن "عملية الدهم السابق طاول بناءين يضمان 1100 سوري"، ملاحظاً أن "لو كان في حوزة هؤلاء 100 عصاً فقط بلا أي سلاح آخر، لكان الوضع في غاية الخطورة، علماً أنه تم توقيف 13 سورياً مشبوهاً من بينهم".